لفت عضو قيادة ​جبهة العمل الاسلامي​ في ​لبنان​ الشيخ غازي حنينة في تصريح له بعد استقبال أمين الهيئة القيادية في ​حركة الناصريين المستقلين المرابطون​ ​العميد مصطفى حمدان​ إلى أنه "بداية نوجه تحية للأخوة "المرابطون" بقيادة الأخ الحبيب العميد مصطفى حمدان ويسعدنا اليوم ان يكون لقاؤنا واياهم هو اللقاء المستمر دائماً لخدمة بلدنا وللأمة العربية والاسلامية ونعتبر ان المفصل الذي تمر به الساحة اللبنانية من خلال العمل الانتخابي القادم الذي ينتظر لبنان هو مفصل مهم في بناء قوى المقاومة وخط الوحدة في منطقتنا وفي لبنان بشكل خاص"، معتبراً أن "هذه ​الانتخابات​ على أهميتها وعلى ضرورتها لان يصل صوتنا إلى داخل ​المجلس النيابي​ من خلال الحلفاء والأصدقاء في كل الساحة اللبنانية الوطنية والقومية والاسلامية كل هذا يجعلنا ننظر ونتطلع إلى ما يجري على أرض ​فلسطين​ وما يترتب من أحداث تشكل خطراً على مستقبل ​القضية الفلسطينية​ بالأخص".

وأشار إلى أن "القضية الفلسطينية اليوم تنتظر حدثاً خطيراً ومهماً وهو تنفيذ قرار الادارة الأميركية بنقل وفتح سفارة أميركا في ​القدس​ الشريف، ولذلك نقول اننا انطلاقاً من هذا المسار الانتخابي نتوجه كلنا كقوى وطنية وقومية واسلامية لتحقيق موقفنا من خلال المجلس النيابي القادم الذي ننتظر منه أن يكون له الكلمة العليا لتحديد مسار ال​سياسة​ المحلية والخارجية وبالأخص ان لبنان يواجه التحديات أيضاً وما زال معرضاً لمخاطر قوى ​الارهاب​ التكفيري الذي استطعنا في ​سوريا​ ان نحرز تقدم كبير على مختلف المناطق السورية ولكن ما زال هذا المشروع التكفيري الارهابي الوهابي يحتاج منا جميعاً ان نقف موقفاً واحداً وأن نتصدى له ونعمل على تنظيف ساحتنا العربية والاسلامية من كل ترسباته الفكرية والثقافية والأمنية والعسكرية ولذلك نحن في لقاءنا اليوم مع الأخوة المرابطون بقيادة الأخ الحبيب العميد مصطفى حمدان نؤكد على هذه المعاني المشتركة والتي تشكل أهدافاً واحدة بيننا وبينهم".