أصدر ​البنك الدولي​ تقريرا جديدا أوضح فيه أن "​التغير المناخي​ سيجبر الملايين من الناس في العالم النامي على هجرة منازلهم في العقود المقبلة"، مشيراً إلى "أزمة إنسانية تلوح في الأفق حيث يتحرك سكان البلدان المعرضة للخطر داخل حدودهم الوطنية إلى مناطق أكثر أمانا وسيواجه هؤلاء الناس مشكلات متنامية مثل ندرة ​المياه​، وفشل المحاصيل وارتفاع مستوى سطح البحر، وكذلك العواصف المرتبطة بالمناخ المتغير".

ولفت إلى أن "سيناريو أسوأ الحالات يمكنه الإشارة إلى احتمال هجرة أكثر من 143 مليون شخص لمنازلهم داخل حدود بلادهم بحلول عام 2050، بسبب آثار تغير المناخ"، مشيراً إلى أن "الأعداد في جميع أنحاء العالم يمكن أن تكون أكبر بكثير. ولقد ازداد الوعي حول "لاجئي المناخ" باطراد في السنوات الأخيرة، ولاحظ الباحثون أن ​الهجرة​ عبر الحدود، على وجه الخصوص، كانت تستقطب اهتمام وسائل الإعلام".

ويذكر أن الرئيس الأميركي السابق، ​باراك اوباما​، قد حذر من أن تغير المناخ يمكنه خلق أزمة لاجئين "غير مسبوقة في تاريخ البشرية"، كما توقعت إحدى الدراسات أن يؤدي ​الاحتباس الحراري​ العالمي إلى زيادة طلبات اللجوء في ​أوروبا​ بنسبة 3 أضعاف.