أعلنت ​الأمم المتحدة​ أن "أعداد المدنيين الفارين من ​الغوطة الشرقية​، منذ 11 اذار الجاري، بلغ أكثر من 45 ألفًا"، داعياً إلى "ضرورة حماية النازحين الجدد ومئات الآلاف من المدنيين الذين ما يزالون محاصرين في مناطق القتال".

ولفتت إلى أن "وكالة الأمم المتحدة لشؤون ​اللاجئين​ منزعجة للغاية من تزايد حدة الأزمة الإنسانية في ​سوريا​، مع تصاعد القتال العنيف في الغوطة الشرقية و​ريف دمشق​ و​عفرين​، ما يتسبب في موجات نزوح جديدة واسعة النطاق"، مشيرةً إلى أن "جميع الملاجئ التابعة للوكالة، والمعدة لاستقبال الفارين من الغوطة الشرقية، باتت مزدحمة للغاية، وتفتقر إلى المرافق الصحية الأساسية".