ذكرت القناة الثانية ال​إسرائيل​ية، أن "نقل ​السفارة الأميركية​ للقدس وافتتاحها في الرابع عشر من أيار القادم يقف أمام علامة استفهام ضخمة للغاية بسبب الإجراءات البيروقراطية الإسرائيلية"، مشيرة إلى أنه "خلال الأيام الماضية، زار عدد من المسؤولين ب​وزارة الخارجية الأميركية​ إسرائيل والتقوا بعدد من المسؤولين، وفي إحدى اللقاءات أوضح المسؤولون الأميركيون أن موائمة مبنى القنصلية الأميركية ب​القدس​ في حي أرنونا وتحويله إلى سفارة، يحتاج إلى أعمال بناء وتأمين عاجلة وسريعة يتم الانتهاء منها قبل الموعد المحدد".

وأوضحت القناة أن "الأميركيين يريدون إقامة جدار حول محيط السفارة يبلغ ارتفاعه نحو 3 أمتار، كما يطالبون بعمل طريق للهرب"، لافتة إلى أن "الإسرائيليين وجدوا أن المطالب الأميركية لا تتناسب مع تصميم المبنى المخصص ليكون قنصلية وليس سفارة".

وأكدت القناة أن مدير عام وزارة الخارجية، يوفال روتم، أرسل رسالة إلى وزير المالية، موشيه كحلون، يحذره فيها من احتمالية عدم القدرة على نقل السفارة وافتتاحها في الموعد المحدد مالم يتم اختصار الاجراءات الإسرائيلية، مبينة أن الطلب الخاص بتعديل المخطط التفصيلي لمبنى القنصلية يحتاج إلى وقت ويل، ولن يسمح بإنهاء الأعمال في الموعد المحدد لنقل السفارة.