اشار وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إلى ان "الضلوع المفترض لروسيا في تسميم جاسوس مزدوج سابق في بريطانيا يظهر بأن موسكو "اختارت أن تكون منافسا إستراتيجيا".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يرى إمكانية لتحسين العلاقات مع روسيا في أعقاب إعادة انتخاب الرئيس فلاديمير بوتين لولاية جديدة قال: "لطالما كنا مستعدين للتعاون مع روسيا حيث كان ذلك ممكنا".
واضاف "للأسف اختاروا أن يكونوا منافسين إستراتيجيين في الأونة الأخيرة بشأن ما حصل في المملكة المتحدة"، في إشارة على ما يبدو إلى هجوم الرابع من آذار في مدينة سالزبرى، ونبه ماتيس أيضا إلى ضم روسيا للقرم وتدخلها العسكري في شرق أوكرانيا. وقال ماتيس "اللائحة طويلة".