اعتبرت ​الأمم المتحدة​ أن "الأوضاع الحالية بدولة ​جنوب السودان​ غير مواتية لتشجيع عودة النازحين و​اللاجئين​ الفارين جراء الحرب"، مشيرةً إلى أن "أيّ عودة للمواطنين الفارين بسبب الحرب إلى مخيمات اللجوء ينبغي أن تجري بشكل طوعي، وفي ظل ظروف أكثر استقرارا".

ولفتت إلى أنه "علينا المطالبة أوّلا بإسكات أصوات السلاح، وتحقيق السلام باعتباره أمرا أساسيا، وبأن تكون أي عودة اللاجئين والنازحين مرتبطة بأوضاع أكثر أمنا، وبشكل طوعي"، مشيرةً إلى أنه "نزح أكثر من 1.9 مواطن في دولة جنوب السودان من مناطق إقامتهم إلى مناطق اخرى داخل البلاد، فيما فرّ أكثر من مليونين آخرين إلى مخيمات اللاجئين في دول الجوار، وذلك منذ بداية الصراع عام 2013".