استغرب أمين عام جبهة ​البناء​ اللبناني ورئيس هيئة مركز ​بيروت​ الوطن ​زهير الخطيب​ الخفة والتذبذب الذي يغلب على إدارة صوغ التحالفات وتركيب اللوائح في أوساط ٨ اذار بعد أن أصبح في جزء منه مرتهناً لمزاجية وأنانية حزب ​التيار الوطني الحر​. وتساءل إذا ما كانت العراقيل المفتعلة والدفع لتأخير التوافق على اللوائح تتعدى كونها بازاراً لكسب المقاعد الى هدف لضرب التحالفات وتعرية المقاومة من حماتها.

ورأى الخطيب انه في اعتماد الحسابات والمقاييس الموروثة من ​القانون الانتخابي​ السابق الذي أنتج تحالفات وصفقات لصالح محور التبعية لل​سياسة​ الغربية والخليجية بعد كل إنجاز أو انتصار لمحور المقاومة ان في الداخل أو الخارج، هناك قطبة مخفية تأكل من شعبية ومصداقية هذا المحور ومكوناته اللبنانية ولا تستجيب للأخطار في حال الانهيار الاقتصادي والمالي.