ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها أنه "حجزت الأم جزءاً من الإهتمام الداخلي في عيدها ولكنها لم تحجب كل الأنظار عن مسار الاستحقاق الانتخابي وما سيفرزه من كتل في المؤسسة التشريعية الأم، ولأن ​الانتخابات​ يجب أن تكون شفافة كماء الربيع دعا رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ إلى حمايتها ليس في ​الأمن​ فقط بل بصدقيتها ونظافتها والنأي بها عما يمكن أن يشوهها داعياً إلى جعلها فرصة للإنتقال بلبنان إلى بر الأمان".

وذكرت القناة أنه "أمام زواره أكد بري ان لوائح الأمل والوفاء لا تمثل احتكاراً انتخابياً إنما العكس هو الصحيح لأنه او كان الأمر كذلك لفازت هذه اللوائح بالتزكية وهذا ما لم يحصل"، مشيرةً الى أنه "على طاولة ​مجلس الوزراء​ كان المنتظر ان ترسو مسألة ​بواخر الكهرباء​ بتوترها من خارج الجدول ولكن هذا الأمر لم يحصل في جلسة الساعات الخمس وحلت مكانه نقاشات لم تكن أقل حدّية تتعلق بما سُمي برنامج CIP الذي سيقدم لمؤتمر سيدر في ​باريس​ لأنه غامض ومنقوص وغير مترابط وأبعد من كل ذلك سيجعل هناك التزامات مالية كبيرة ستترتب على لبنان".

وتابعت بالقول ان "وزير المال ​علي حسن خليل​ شدد في مطالعة مطولة الحاجة إلى تحديد أهداف مشروع البرنامج ودعا إلى التدقيق بكل ما يتضمنه وتحديد الأولويات مع اقتراح بالعودة فيها إلى مجلسي الوزراء والنواب، بعدها تمت الموافقة على المشروع مع إدخال بنود عليه في ظل إصرار من رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​"، منوهةً الى أنه "سيقدم المشروع كورقة تصور مبدئي لدعم المشاريع والبنى التحتية من دون أن يلزم لبنان والمجتمع الدولي بشيء قبل مناقشة بنوده في باريس وإقرارها لاحقاً حكومياً ونيابياً في ضوء نتائج المؤتمر والاتصالات مع الجهات المانحة".