نقلت "الأخبار" عن مسؤولين ب​حزب الله​ قولهم ان "فريق ​14 آذار​ لم يجد نقاط ضعف يمكن العبور منها لمقارعة حزب الله إلا ​البقاع الشمالي​ حيث المكان الوحيد الذي يحتضن ذاك الخليط الطائفي وفيه اعتراضات علنية على أداء حزب الله، لا تخرج عن كونها اعتراضات مفهومة وطبيعية، من منظور حزب يتفهم صرخة الناس لأن التطلبات عالية جداً، ولو أن الحزب ونوابه لم يقصروا في السنوات السابقة".

ومن خلال جولاتهم، لمس المسؤولون الحزبيون تعاطف الأهالي معهم "بالنظر إلى تضحيات المقاومة الكبيرة في مواجهة الإرهابين، التكفيري والإسرائيلي، وهذه الدماء هي دماء أبناء عشائر وعائلات في كل مدينة وقرية وبلدة ومزرعة بقاعية، فضلاً عن مكانة السيد نصر الله في قلوبهم".