أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ"الحياة" أن "الفريق السياسي للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ قرر تأجيل عرض خطة السلام المعروف بصفقة القرن إلى أجل غير مسمى"، مشيرةً الى أن "القرار يعود إلى أن الفريق الأميركي يبحث عن صفقة قابلة للاستمرار، ومقبولة من الجهات، وهذا يتطلب المزيد من الانتظار والدراسة".

وأوضحت المصادر أنه "لا يمكن فرض الخطة على ال​فلسطين​يين بالقوة، المطلوب هو أن يقبل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي الخطة، اولاً، ثم يتم ضم بقية الأطراف العربية إليها"، كاشفةً أن "الخطة الأميركية تتضمن مرحلتين، الأول للانطلاق، أما الثانية فللتفاوض"، لافتةً الى أن "الخطة تقترح نقطة بدء على الجانبين، ثم يستكملان التفاوض بشأن بقية المراحل، خصوصاً الحدود".