أجمعت مصادر في حزب ​القوات​ ان هدف "حليفيه المفترضين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر تحجيمه سياسيا، مع بعض التمييز بين المحرّض والمنفّذ". اذ في حين يرى مصدر في "القوات" أن هناك من يحرّض ضده ويلعب دور الطابور الخامس، في اشارة الى وزير الخارجية ​جبران باسيل​، لزرع الشقاق بينه وبين "المستقبل" مستفيدا من كل ما مرت به العلاقة بين الفريقين منذ استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري ومن ثم العودة عنها وانقطاع التواصل او اللقاءات بين رئيس حزب القوات سمير جعجع والحريري، مع تأكيده "قد ينجح هؤلاء بعض الوقت لكنهم لن ينجحوا كل الوقت"، يرى مصدر آخر ان الخطة المتبعة من قبل "المستقبل" وحليفه المستجد في السلطة "التيار الوطني الحر" وعلى راسه رئيسه وزير الخارجية جبران باسيل هو تحجيم حصة "القوات" البرلمانية وهي التي كانت تمني النفس بالحصول على 16 مقعدا اذا حققت تحالفها مع "التيار الازرق" وذلك تمهيدا لتقليص حصتها في الحكومة".

وأكدت انه "لو كان هناك ارادة سياسية لهذا اللقاء كان تحقق خاصة وانه سار بشكل طبيعي مع خصمه الانتخابي التيار الوطني الحر في معظم الدوائر التي وضع فيها المستقبل العوائق.