إفتتح ​المعهد العالي​ للدكتوراه في الاداب و​العلوم​ الانسانية والاجتماعية وكلية التربية في الجامعة ال​لبنان​ية، برعاية رئيس ​الجامعة اللبنانية​ البروفسور ​فؤاد أيوب​ ممثلا بعميد المعهد البروفسور محمد محسن، أعمال المؤتمر الدولي عن "التعدد اللغوي في التعليم في القرن الواحد والعشرين: التمايزات والتحديات"، الذي ينظمه مع الاتحاد الفدرالي العالمي لأساتذة اللغة الفرنسية (FIPF) ممثلا بتجمع أساتذة اللغة الفرنسية في لبنان (ALEF) وجمعية النور الاسلامية للتربية والتعليم، وذلك في قاعة المؤتمرات في المعهد - ​سن الفيل​.

وأكد محسن أن "هذا التعاون الأكاديمي بين هذه الجهات المتعددة، سيثمر مناقشة ومباحثة جدية عمودية وأفقية لموضوع في غاية الأهمية في لبنان و​العالم العربي​، ألا وهو أهمية التعددية اللغوية في المستقبل المهني للأفراد والجماعات من خريجين وأساتذة ومهندسين وأطباء وحرفيين..، في عالم سريع التطور حيث التحديات المتنوعة منها التحدي التكنولوجي وعولمة الفكر والتربية وال​سياسة​ و​الصناعة​ والتجارة والعلاقات الدولية والمتغيرات البيئية والتي جميعها تطلب تعاونا وتفاهما للوصول إلى القواسم المشتركة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى رفاهية الإنسان وإستقراره وأمنه الإجتماعي في القرن الحادي والعشرين"، مشيرا الى أن المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية يسعى الى أن "يكون مركزا علميا جاذبا وعينا علمية متمرسة حيث تمكن المؤسسات الدولية والمؤسسات الوطنية والقطاعات المنتجة لإقتناص فرصها وحل مشكلاتها وترسيخ مصالحها الوطنية وإنفتاحها على العالم لخلق فرص عمل جديدة من خلال البحث العلمي الجدي والرصين".