توجهت ​السفارة الروسية​ لدى ​الولايات المتحدة​ لواسنطن بالقول "إما تقدمون الأدلة التي تثبت تورط ​روسيا​ في حادثة تسميم العميل سيرغي سكريبال في ​بريطانيا​ أو الاعتذار مثل الأشخاص المحترمين"، وحثت ​واشنطن​ على "تزويدنا بالأدلة على الإجراءات الروسية غير القانونية التي ذكرتها".

وفي بيان لها، لفتت السفارة إلى انه "إذا كانت هذه الأدلة موجودة بالفعل، فيمكن تقديمها بالسرعة الكافية، وإلا فهناك فرصة للاعتراف بعدم وجودها والاعتذار لنا بالطريقة التي يقوم بها جميع الأشخاص المحترمين"، معربةً عن "دهشتها من الأحكام غير المتكافئة التي أطلقتها المتحدثة باسم ​البيت الأبيض​ هيدز نويرت، التي زعمت بأن روسيا مسؤولة عن تسميم سكريبال".

وأشارت إلى "اننا نود أن نذكّر بأن أي نوع من العبارات القوية في الحوار مع روسيا يأتي بنتائج عكسية"، داعيةً الدول الغربية إلى "التوقف عن شيطنة روسيا، توقفوا عن تهديد روسيا ودبلوماسيها، لقد حان الوقت لتتوقفوا عن تحميلنا جميع الأشياء التي يمكن تخيلها".

وفي 4 آذار ، اتهمت لندن ​موسكو​ ب​محاولة قتل​ العميل المزدوج وضابط المخابرات الروسي المتقاعد "سكريبال" (66 عامًا) وابنته "يوليا" (33 عامًا)، على أراضيها، باستخدام "غاز الأعصاب"، ما أشعل أزمة دبلوماسية بين البلدين.