اعتبرت عضو ​الكنيست الإسرائيلي​ كسينيا سفيتلوفا، أن "الكثير من دول منطقة ​الشرق الأوسط​ ربما فرحت سرا بعد ضربنا لمفاعل الكبر في ​دير الزور​ السورية عام 2007"، متابعة: "تصوروا أن منطقة دير الزور في حال بقي المفاعل وانطلق به العمل وقع بأيدي تنظيم "داعش" الارهابي و"​جبهة النصرة​" وهؤلاء حفنة من المتعصبين القادرين على عمل أي شيء وكنا سنشهد كارثة".

ولفتت إلى "إسرائيل هي المسؤول الأول عن أمنها والسلطات السورية وحلفاؤها في ​طهران​ أيضا خطر على إسرائيل، وطهران تصرح دائما بأنها ستمحو إسرائيل عن الوجود، أعتقد أن العديد من البلدان في المنطقة تنفست الصعداء عندما علمت أن إسرائيل وجهت ضربة للمفاعل السوري ولا أستطيع أن أقول أي شيء عن مدى امتنانهم لنا، ولكن أنا أعرف أن ​إيران​ أيضا تهدد ​دول الخليج​ العربي، وليس فقط إسرائيل".

وأشارت إلى أن "التوسع في النادي النووي يهدد ​الأمن​ ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن العالم بأسره ولقد عارضت إسرائيل باستمرار رغبات مصر و​الدول العربية​ الأخرى بالحصول على الأسلحة النووية ولقد رأينا بالفعل كيف وصل ​الإخوان المسلمون​ إلى السلطة في ​الربيع العربي​ ، كما في مصر ومن يدري ماذا سيأتي في المستقبل؟ وأعتقد أن المجتمع الدولي بأسره يجب أن يسعى لا إلى سباق للتسلح، ولكن على العكس من ذلك، والحد التدريجي من هذه الأسلحة الخطيرة".