السلطات الأوكرانية تعتقل النائبة الأوكرانية ناديجدا سافتشينكو بتهمة الإعداد لانقلاب في البلاد.

وكانت قد اتهمت النائب في ​البرلمان الأوكراني​ ناديجدا سافتشينكو، المسؤولين الأوكرانيين، بـ"أنهم يستغلون الصراع في دونباس شرقي ​​أوكرانيا​​، لجني الثروات"، مشيرةً إلى "انني علمت من الشخص عن جميع الطرق الملتوية والصعبة، وعن جميع مخططات ​الفساد​ التي تغطيها إدارة ​أمن الدولة​".

ولفتت إلى انه "أصبح أفهم جيدا، الصورة الواضحة للحرب والتجارة الدموية في الحرب ، التي يقوم بها أصحاب أعلى المناصب في حكومتنا".

تجدر الإشارة إلى أن سافتشينكو، خدمت كملاحة ل​مروحية​ "مي-24" في ​الجيش الأوكراني​، وألقت ​الأجهزة الأمنية​ الروسية القبض عليها في يوليو 2014 داخل الأراضي الروسية. واتضح، بعد تحديد هويتها، أنها من المتهمين في قضية قتل الصحفيين الروسيين.

ومع بدء العمليات القتالية في جنوب شرقي أوكرانيا في نيسان 2014، أخذت سافتشينكو إجازة والتحقت بكتيبة "أيدار"، وهي من كتائب المتطرفين الأوكرانيين الموالية لكييف والتي شكلت القوة الرئيسة، التي هاجمت لوغانسك و​دونيتسك​ إثر انفصالهما عن ​الحكومة​ الأوكرانية، رفضا للانقلاب على السلطة التي شهدته البلاد في شباط 2014.

وأطلق سراح سافتشينكو في أيار 2016، بعد قرار الرئيس الروسي بالعفو عنها بعد إدانتها، استجابة لطلب ذوي القتيلين، ودعما لتسوية النزاع جنوب شرق أوكرانيا.