أكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أنّ "التنظيمات الإرهابية ستظل هدفاً لبلاده أينما وجدت، وأنّ ​تركيا​ ستستمر في مطاردتهم إلى أنّ يتم ​القضاء​ على التهديدات الناجمة عن وجودهم"، موضحاً أن "المناطق الواقعة غربي ​نهر الفرات​ في ​سوريا​، باتت شبه مطهّرة من التنظيمات الإرهابية ومسيطر عليها، بينما يستمر التهديد الإرهابي في شرقي الفرات و​شمال العراق​".

ولفت إلى انه "أينما وجد الإرهاب، فإنه سيكون هدفا للقوات التركية، لأن ​مكافحة الإرهاب​ تعتبر مسألة أمن قومي بالنسبة لنا، وسنستمر في مطاردة الإرهابيين إلى أن يتم ضمان أمن المواطنين وممتلكاتهم"، داعياً اصدقاء تركيا إلى "التخلي عن دعم التنظيمات الإرهابية بالسلاح، والامتناع عن التعاون مع الإرهابيين، والكف عن توجيه فوهات بنادقهم باتجاه تركيا وهم متستّرين خلف العناصر الإرهابية".

وأشاد بـ"دور الطائرات من دون طيار في عملية "غصن الزيتون"، مبيناً أنّ "هذه الآليات المزوّدة بالسلاح ساهمت في تفوق الجيشين التركي والسوري الحر ب​عفرين​"، مشيراً إلى أن "الأسلحة التي حصلت عليها التنظيمات الإرهابية في عفرين، ظلت عاجزة عن مواجهة التفوق التركي".