اعلن الوزير السابق ​​زياد بارود​​ برنامجه الانتخابي، مشيرا الى انه تعهّد بمثابة برنامج ، معلنا "انتمائي إلى دولة الحق، مواطنا يحترم دستور وقوانين الجمهورية ويحترم عقل الناس ويعمل من أجل تكريس الحقوق والحريات والدفاع عنها دائما. وأتعهّد بأن أكون أمينا على الوكالة الشعبية، فلا أتنازل عن مبدأ ولا أوارب في الحق مهما كان الثمن.".

ولفت بارود الى انه " بالاستناد إلى الثقة الشعبية، أتعهّد بممارسة المهام النيابية بأمانة وإخلاص، بعيدا عن أي شكل من أشكال الخضوع أو التزلّف أو المحاباة، بل بتصميم وإرادة وصلابة وصوتٍ يرتفع بقدر ما يرتفع ظلمٌ أو عدم مساواة. أتعهّد بأن أكون بين أهلي في كسروان- الفتوح وجبيل "من فقش الموج" إلى أعالي الشموخ، واحدا منهم، في همومهم كما وفي طموحاتهم.

"، مضيفا:"لأن التشريع هو في صلب مهام المُنتَخب، أتعهّد بالاجتهاد فيه وملء الفراغات في النصوص واقتراح تعديل المتخلّف منها وغير المتوافق مع المبادئ الدستورية. ألتزم بحمل انتظارات المواطنين والمواطنات بقلمٍ تُغذّي حبره ثقة الناس وأفكار الناس وأحلام الناس.".

وتعهد بارود "بمساءلة ​الحكومة​ في أعمالها، في كل تقصير، في كل فساد، في كل سكوتٍ عن الحق والشياطين الخرسان. ألتزم بطرح ملفات غطّاها الغبار وأخرى غطّى الغبار حولها حقنا بالرؤية الحسنة والشفافة. ألتزم بخرق الخطوط الحمر إن وُجدت، في ال​سياسة​ وزواريبها، وفي الاقتصاد وتحدياته، وفي البيئة ونفاياتها المهينة. في التعليم لكل مواطن، وفي الطبابة الكريمة للجميع. في بُنى تحتية تحترم الإنماء المتوازن وفي عدلٍ في الرعية."، متعهدا ايضا بالعمل لتكون الشرعية الشعبية هي أساس الموازنة والضريبة والرسم وكل ما يثقل كاهل المواطن من أعباء، فتصطلح معادلة الخدمة بمقابل الضريبة، لا بمقابل الولاء السياسي.

وتابع بارود:" أتعهّد بالسعي إلى مشاركة شعبية ديمقراطية جندرية أشمل، لا تُقصي أحدا، بل تحمل إلى السلطة، أية سلطة، كلّ جدير وجديرة بها، شبابا، نساءً وأقليات سياسية، عبر قانون انتخاب يعدل بين المتنافسين على الخدمة، ولامركزية إدارية تدير تنوّعنا من ضمن وحدتنا، تُنعش المناطق وتنمّيها"، وختم تعهده بالقول:" ولأجل كل ما تقدّم، أتعهّد بأن أكون تحت سلطة الدستور وتحت رقابة مجموع المواطنين والمواطنات، متنازلا منذ الآن، عن أية حصانة أو امتياز. حصانتي، أدائي إذا أحسنت، وامتيازي، ثقة الناس إذا نجحت لذلك، وإذ أوقع هذا التعهّد، أرجو منكم أن تحتفظوا به جيدا لتحاسبوني على أساسه، اليوم وغدا وعند كل امتحان. بالأمس خدمت بكل ما أوتيت من وزنات وزيرا بالتعيين، والآن أوقّع تعهّدي العلني أمامكم، مرشحا لثقةٍ منكم. وغدا وبعد غد وفي كل حين، ألتزم بالتوقيع وألتزم بكم، وأعتزّ".