أوضح وزير الدولة لشؤون النازحين، ​معين المرعبي​ أن "​الحكومة​ وضعت خطت تضمّنت خطوطاً عريضة حول مؤتمر "سيدر"، مشيراً الى أنه لا يمكن ان نحدّد التفاصيل قبل أن يبدأ المؤتمر"، لافتاً الى أن "تحديد الأولويات يتم بالتنسيق مع الدول أو الجهات المانحة، وعندها تتم صياغة الخطة المشار إليها وفق هذه الأولويات".

وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، أوضح المرعبي أن "هناك إجماعاً محلياً ودولياً على أن الأولويات هي لمشاريع تنفّذ في مناطق لا تتوفر فيها ​البنى التحتية​، مع العلم أن هذه المناطق تتحمّل العبء الأكبر جراء استقبال ​النازحين السوريين​"، لافتاً الى أن "مثل هذه المساعدات ستكون للمجتمعين النازح والمضيف".

وأشار الى أنه "من ضمن الأولويات ايضاً المشاريع الشاملة التي يستفيد منها كل المواطنين"، نافياً "أن تكون ​القروض​ من أجل خلق فرص عمل للسوريين"، موضحاً ان "هذه المشاريع تخلق فرص العمل بالدرجة الأولى الى ال​لبنان​يين، وهي أساسية للبنان ويجب ان نسير بها كونها ضرورة وحاجة للبلد، إذ من دونها سنكون أمام مخاطر عدّة تطال الإقتصاد".

واضاف: "التحجّج بموضوع ​العمال​ة السورية في غير مكانه، على اعتبار أن هناك 400 ألف سوري في لبنان يعملون، منذ ما قبل ​النزوح​، في قطاعات مسموح لهم العمل بها وتحديداً في ​قطاع البناء​ والورش والزراة وبعض "الأعمال البسيطة"، حيث بدون هؤلاء العمال البلد يتعطّل، لأن المهن التي يقوم بها السوري لا يمارسها اللبناني".