لفت الوزير السابق ​جان عبيد​ في كلمة له خلال لقاء مع الشخصيات ال​طرابلس​ية إلى "اننا نأمل أن يتسنى لنا ان تكون أعمالنا مقنعة أكثر من أقوالنا، وان تكون تجربتنا خطوة كبيرة إلى الأمام، في مدينة تستحق المزيد من الخدمة، والمزيد من التضامن، وتستحق بالدرجة الاولى، من يعبر عن روحها السمحة المعطاءة الرفيعة النبيلة. أنا علمت في طرابلس، وفي أهم مدارسها، وهي تتضمن أساتذة كانوا من فطاحل التراث العربي والإسلامي. أحببت المسلمين الذين كانوا يؤيدون الرئيسين ​كميل شمعون​ و​فؤاد شهاب​، أحترم من يدافع عن قرار سياسي وغير طائفي، ومن المعروف ان باني المؤسسات في ​لبنان​ الراحل فؤاد شهاب، وأن العهود الثلاثة الأنزه في ​تاريخ لبنان​، هي بالإضافة إلى عهد شهاب، عهد الرئيسين شارل حلو والياس سركيس، الذين تشددوا مع أنفسهم قبل الآخرين. نأمل أن نتمكن من استعادة جزء بسيط مما ارتضاه اللبنانيون في من خدموهم ولم يخدموا أنفسهم".

وشدد على أنه "يجب المحافظة على اللياقة السياسية في التعابير، والمستوى الحضاري في الإقناع، هذا ما أتمنى أن تكون ​الحكومة​ المقبلة تعبيراً دقيقاً عنه، لأنه من زمن، لم يأت على لبنان ناس على هذا المستوى من الرقي في الحوار وحسن القدوة التي تعلم الناس أكثر بكثير من الدعوة".