أفادت مؤسسة "إيلاب" الفرنسية أن "أكثرية من الفرنسيين أي نسبة 58 في المئة أعربوا عن اعتقادهم بأن ​سياسة​ السلطة التنفيذية الفرنسية تتطابق مع الإلتزامات التى اتخذها الرئيس الفرنسى ​إيمانويل ماكرون​ خلال الحملة، لكن عددا متزايدا منهم يراها غير عادلة، فالشعور بانعدام العدالة قد ازداد 6 نقاط خلال ثلاثة اسابيع وبات يبلغ 74 في المئة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع، فى مقابل 25 في المئة يعتبرون أن "الجهود موزعة بالتساوى".

ولفتت إلى أن "نسبة 77 في المئة ترى أن السياسة المطبقة هى عنصر انقسام، فى مقابل 22 في المئة فقط يرون أنها تجمع الفرنسيين ويعتبر 4 من كل 10 فرنسيين هذه السياسة فعالة "لتحفيز ​الاقتصاد​" وبصورة اشمل لتحسين الوضع فى البلاد"، مشيرةً إلى أنه "فيما ما يتعلق بالاصلاحات، يقول اثنان من كل 3 فرنسيين إن على ​الحكومة​ إعادة النظر فى توجيه سياستها في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، فى مقابل 34 في المئة يرون أن عليها الحفاظ على توجهها الراهن".