رفضت حركة "حماس" "تشكيك ​الحكومة الفلسطينية​ في صحة حادث مقتل المتهم الرئيس باستهداف رئيس الوزراء رامي الحمد الله"، معتبرةً أن "تصريحات الحكومة الفلسطينية تغطية على جهات تقف وراء المجرمين".

ولفتت إلى أن "تصريحات الحكومة إصرارًا على الكذب، وتضليلًا للرأي العام، وتغطية على الجهات التي تقف وراء المجرمين والقتلة"، مشيرةً إلى أن "هذه التصريحات تعكس فضيحة هذه الحكومة، والحرج الشديد الذي وقعت فيه جراء محاولاتها توجيه التهم والأحكام الجاهزة والمسبقة كخطوة استباقية لحرف مجريات التحقيق".

وأشارت إلى أن "​سياسة​ الخداع والتضليل التي تمارسها الحكومة لن تفلح في إنقاذ الجهات المسؤولة عن هذه الجريمة النكراء من ورطتهم".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت ​وزارة الداخلية​ التي تديرها "حماس"، مقتل 4 أشخاص بينهم أنس أبو خوصة، المتهم الأول في الحادثة، واثنان من عناصرها، خلال اشتباك وسط القطاع.

غير أن الحكومة الفلسطينية، شككت في صحة حادث "مقتل" أبو خوصة، متهمة ​حركة حماس​ في بيان، بافتعال ما جرى، وحملتها "المسؤولية الكاملة عن محاولة الاغتيال الإجرامية"، التي وقعت في 13 من الشهر الجاري، ب​قطاع غزة​.