ذكر مصدر دبلوماسي في ​نيويورك​ لـ"الشرق الأوسط" أنه "بمقتضى معايير العملية السياسية التي حرص ​مجلس الأمن​ على إحيائها لحل النزاع، بنى مجلس الأمن المقاربة السياسية ​الجديدة​ التي تقطع مع ما كان قائماً قبل 2007، أي مخطط التسوية"، مشيراً الى أن "إشارة أعضاء مجلس الأمن إلى إحياء العملية السياسية تشكل خريطة طريق لحل النزاع الذي طال أمده، وبالتالي فإن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحرا ​هورست كولر​ لا يمكن له الخروج عن إطار هذه العملية السياسية".

وتابع المصدر بالقول أنه "عندما يطلب من كولر إحياء العملية السياسية بروح جديدة ودينامية جديدة، فإن هاتين الروح والدينامية الجديدتين تحدث عنهما الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ في تقريره الأخير، حينما قال إنه يجب الآن أن نفكر في طرق جديدة لتفعيل تقرير المصير"، موضحاً أن "​المغرب​ ليس ضد تقرير المصير، وأنه يرى أن تحقيقه يمكن أن يقوم من خلال اتفاق سياسي بين أطراف النزاع، ومن ثم يطرح للتصويت عليه من طرف السكان".