حذر ​مجلس الأمن الدولي​ من "وصول الأوضاع الإنسانية في ​الكونغو​ إلى مستويات كارثية"، معرباً عن "القلق العميق إزاء تقارير تفيد بحاجة أكثر من 13 مليون كونغولي إلى المساعدة الإنسانية".

وحث المجلس، في ليان له، ​الأمم المتحدة​ على "تفعيل أعلى مستويات التأهب لتقديم الإغاثة الطارئة لأكثر من 7.7 ملايين في الكونغو يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد"، معرباً عن "القلق العميق إزاء الأعداد المرتفعة للمشردين داخليا، التي زادت بأكثر من الضعف خلال العام الماضي، لتصل إلى أكثر من 4.49 ملايين".

كما نوه الى "وجود أكثر من 540 ألف لاجئ من دول مجاورة في الكونغو، معرضين لمخاطر محدقة في البلاد، وأكثر من 714 ألف كونغولي لاجئ في تلك الدول، نتيجة القتال المستمر".

وشدد المجلس على "الحاجة إلى معالجة وجود جماعات مسلحة في الجمهورية، وإجراء ​انتخابات​ شاملة وشفافة وجديرة بالثقة، لتحقيق سلام وأمن دائمين"، مثنياً على "جهود الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، والشركاء والمانحين".