اشار البطريرك الماروني ​بشارة الراعي​ بعد لقائه ​الرئيس ميشال عون​ في ​قصر بعبدا​، الى انه زار الرئيس لأكثر من هدف أوّلها لدعوته إلى سيامة بعض الأساقفة، كما جئت لدعوة الرئيس عون الى عيد الكبير في ​بكركي​ وهو سيشرفنا.

اضاف قائلا "هنأنا الرئيس عون على المؤتمرات التي تحصل لدعم ​لبنان​، وهذه المؤتمرات الدولية مهمة، واليوم نستعد الى مؤتمر سيدر في 6 نيسان من اجل دعم ​الاقتصاد اللبناني​، وانا هنأت الرئيس بالثقة المعطاة من قبل الدول من اجل لبنان، وما يعني ان العالم يعنيه لبنان وان بلدنا مهم وهو عنصر استقرار ولقاء في المنطقة، وعلى اللبنانيين ان يخلقوا الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي.

اضاف "هناك عطف دولي، ولكن ما تقدمه الدول هو مساعدات ميسرة يعني ديون على الدولة ان تحملها". وقد استعرضنا ملف ​المدارس​ و​الكهرباء​ وغيرها من المواضيع.

اضاف "نحن نشكر الله على ​الانتخابات​ التي ستأتي بوجوه جديدة الى ​المجلس النيابي​، ونحن لا نريد النظر الى الخلف، والمطلوب من كل مرشح ان يقدم برنامجه، ومن المهم ان يحصل على المستوى الاعلامي مناظرات بين المرشحين، وبدل التقاتل الحاصل اليوم تقديم برامج انتخابية، الرئيس عون يقول ان البلد "مفلس" ما يعني اننا بحاجة الى الجميع لضبط المال و​الفساد​، وعمل النائب في المجلس النيابي مسؤولية وليست نزهة".