لفت القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان إلى أن "الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، تمتلك الأدلة الدامغة حول الجهة التي تقف وراء محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله"، مشيراً إلى أن "هناك أدلة دامغة ستقدمها الأجهزة الأمنية حول عملية التفجير".
وأوضح أن "الأدلة مهنية ودقيقة بالصوت والصورة الواضحة"، متابعًا: "كما أنها تحتوي على تفاصيل مهنية لن يبقى شك في من يقف وراء الجريمة"، مشيراً إلى أن "هناك من أراد أن يستثمر الحادثة من أجل تمرير صفقة القرن، التي لن تمر".
وأكّد أن "حركة "حماس"حريصة على تحقيق المصالحة الحقيقية، وستلتزم بالاتفاقيات الموقعة"، مشيراً إلى "أننا لن نلتفت للأصوات التي تدفع باتجاه التهرب من استحقاقات المصالحة"، مستنكراً "اتهامات الرئيس الفلسطيني للحركة حول مسؤوليتها عن تفجير الموكب".
وفي 13 آذار الجاري، أعلنت داخلية غزة أن انفجارًا وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمال)، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.