أكد مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" المرشح عن المقعد الماروني في عكار ​وهبي قاطيشا​ إنه "لم يكن هناك أي خلاف جوهري مع تيار "المستقبل" بل اقتصر الأمر على خلاف سياسي"، مشيرا الى أن "القوات" و"المستقبل" يحملان نفس المشروع".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت قاطيشا الى "أننا نشهد في عكار نوع من إحياء ​14 آذار​ في وجه تكتل ​8 آذار​"، معتبراً أن "المستقبل" و"القوات" يعبران عن ثوابت 14 آذار في حين اللوائح الأخرى تعبّر عن توجهات 8 آذار بدءاً من اللائحة التي ألّفها النائب السابق ​وجيه البعريني​ وصولاً الى اللائحة التي يشارك فيها التيار "الوطني الحر".

وأوضح قاطيشا أنه "بعد إنجاز الإستحقاق سيبدأ فصل آخر في العلاقات بين كل الجهات اللبنانية. ولكن على الرغم مما هو حاصل على مستوى تركيب اللوائح مع تيار "المستقبل"، فلا خلاف بين "القوات" ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​"، مضيفا: "وإن اختلفت الطريق التي يسلكها كل طرف ولكن في نهاية المطاف سنصل الى الهدف نفسه".

ورداً على سؤال حول البرنامج الإقتصادي الذي أعلن عنه الأمين العام لـ "​حزب الله​" ​السيد حسن نصرالله​، رأى قاطيشا ان "حزب الله" لطالما سيطر على ساحته ولم يعرِ اهتماماً بالإنماء، وكان دائماً يجنّد الناس ويأخذهم نحو مشروعه الإقليمي. ولكن يبدو أن "حزب الله" بدأ يسمع صوت الناس الذي يرتفع مطالباً بالحرية والديموقراطية ويجد أن هناك مَن يستطيع أن يأخذ من أمامه المواقع، وبالتالي بدّل "الحزب" في خطابه حفاظاً على مراكزه، وفي الوقت نفسه يصرّ "حزب الله" على وصف كل من يخالف الرأي بـ "داعشي". واعتبر قاطيشا أن ما يقوم به "حزب الله" هو دليل ضعف، داعياً الى قول الحقائق كما هي بدل رفع شعارات، خصوصاً وأن الناس شبعت من الوعود.