أعلن المكتب الإعلامي للمرشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا - جزين، ​جاد صوايا​، أنّ "انطلاقاً من قناعاتي الراسخة بدور "​التيار الوطني الحر​" على المستوى الوطني وبالتوافق السياسي مع رئيس "التيار" وزير الخارجية ​جبران باسيل​، أُعلن عزوفي عن الترشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا -جزين".

وأكّد في بيان، "المضي بدوري السياسي والإنمائي والقيام بواجبي تجاه أهلي في جزين وصيدا والمنطقة كما قبل الترشح كذلك بعد العزوف، مع العلم انّني المرشح الكاثوليكي الأقوى، وبحسب إحصاءات "التيار" سيؤثّر وجودي في اللائحة على المرشحين المارونيين"، مشيراً إلى "أنّني لا أخفيكم كأصدقاء ومحبّين انّ هذا القرار كان صعباً اتخاذه، نظراً لارتباطي العاطفي بكم ومحبتي لكم ومعرفتي لحاجاتكم ومطالبكم بعد سنوات طويلة من العمل في خدمة المنطقة وأهلها، لكنّني في الإطار ذاته قرّرت التضحية بمقعد نيابي شبه مضمون من أجل المصلحة العامة، وإفساحاً بالمجال أمام "التيار الوطني" ليخوض معركته ويحصل على أكبر عدد ممكن من المقاعد"، مشدّداً على أنّه "ليس جاد صوايا من يشخصن المعارك أو الخيارات السياسية، فأنا منذ دخلت المعترك العام لم تكن تهمّني المناصب والحقائب إلّا بقدر ما تساعدني على خدمتكم والوقوف إلى جانبكم".

وركّز صوايا، على "حرصي الشديد على علاقتي المتينة مع القوى والأحزاب والتيارات والشخصيات السياسية كافّة، كذلك مع الشخصيات والفعاليات الإجتماعية لما فيه مصلحة لمنطقة جزين و​لبنان​"، لافتاً إلى "أنّني أتوجه بإسمي وإسم عائلتي بالشكر الخاص لباسيل لتعييني مستشاراً للبناء والإسكان، لنواصل معاً مسيرة ​التغيير والإصلاح​ على نهج رئيس الجمهورية ميشال"، مبيّناً "أنّني أتوجّه بخالص الشكر أيضاً للصديق المهندس ​روي هاشم​ وعقيلته المستشارة الأولى لرئيس الجمهورية ميراي عون، والشكر مجدّداً لكلّ الأصدقاء والمحبّين والمؤيّدين الّذين ساندوني ووقفوا بجانبي وطالبوني بإكمال المعركة؛ وأعاهدهم أن نبقى معاً ونستمرّ في تقديم الخدمات وفِي الحضور السياسي والإنمائي كما كنّا وحيث نستطيع".