اشارت مصادر سياسية متابعة لصحيفة "الأنباء"الكويتية إلى أن "تلاقي القوات مع ​تيار المستقبل​ على التحالف انتخابيا في دائرة ​بعلبك​ - ​الهرمل​ دون غيرها من الدوائر لا معنى له سوى تسييس هذه المعركة وأن تكون في هذه الدائرة من أشرس المعارك وأعنفها، بهدف شد عصب جميع الأطراف الأخرى غير الثنائي الشيعي لإحداث الخرق المأمول، بما يشكل هزيمة معنوية في منطقة يصنفها الحزب عاصمته السياسية والدينية"، لافتة الى ان "الامين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ قرر أن يتولى شخصيا ملف ​انتخابات​ بعلبك - الهرمل، نظرا لدقة و​حساسية​ المعركة المنتظرة، وهو لن يتوانى عن التجول شخصيا في قراها ومدنها، كما سبق وأعلن، لحث الأهالي على التوجه إلى صناديق الاقتراع بكثافة، في حال شعر أن الأمور تهدد بالخروج عن السيطرة، علما أن الخرق إذا حصل شيعيا سيكون على حساب واحد من ثلاثة في اللائحة وهم: ​اللواء​ ​جميل السيد​، ​إيهاب حمادة​ وابراهيم الموسوي".