لفتت مصادر كنسية الى أنّ "البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ كان يحذّر دائماً في عظاته من الحال الخطيرة التي وصلت اليها البلاد، فكلامه سابقاً لم يكن تخويفاً، بل كان يستند الى معطيات وأرقام، مشيرة الى أنّ ​الدين العام​ بلغ حداً غير مقبول، وعلى المسؤولين أن يتحرّكوا بسرعة لكي لا نصل الى الإنهيار.

وأوضحت المصادر في حديث إلى "الجمهورية" أنّ "​بكركي​ لا تعتبر الإنتخابات عرض عضلات أو إثبات أحجام أو "تسلية سياسية"، بل هي باب للمحاسبة وتجديد الطبقة السياسية. وعليه، يجب ان ينتخب الناس من يؤمّن استمرارية المؤسسات ويحارب ​الفساد​ وينقذ الوضع الإقتصادي، بعيداً من التدخلات والضغوطات".