أشارت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية في مقال حول تعيين مستشار جديد لللأمن القومي الأميركي إلى ان "تعيين ​جون بولتون​ مستشارا للأمن القوي الأميركي يعطي رسالة واضحة لا لبس فيها أن الإدارة الأميركية جادة في تعاملها مع أعدائها"، لافتة إلى ان "بولتون واحد من قادة المحافظين الجدد، الذين "يلتزمون بتصدير ممزيات الديمقراطية الغربية لشتى أرجاء العالم، وأن دخوله إلى الإدارة الأميركية سيضيف ركنا قويا لإدارة الرئيس ​دونالد ترامب​".

وأوضحت ان "بولتون شغل مناصب في إدارة الرئيس السابق جورج بوش وكان من المؤيدين لحرب ​العراق​ والإطاحة بالرئيس العراقي السابق ​صدام حسين​". واضافت انه "عندما شغل بولتون منصب مبعوث ​الولايات المتحدة​ إلى الأمم المتحدة، قال بولتون واحدة من أشهر العبارات في التاريخ الدبلوماسي: "إذا فقد (مبنى الأمم المتحدة) عشر طوابق، فإن ذلك لن يحدث أي فارق على الإطلاق".

ولفتت الصحيفة إلى ان "بولتون، وهو واحد من أشد الداعمين ل​إسرائيل​، فهو من أنصار اتخاذ سياسة متشددة ضد طهران. وكان معارضا قويا للاتفاق النووي الذي وقعته إدارة الرئيس الأمريكي السابق ​باراك أوباما​ مع طهران"، معتبرة ان "بولتون سيستخدم منصبه الجديد للضغط بشدة للإلغاء ​الاتفاق النووي​ مع طهران".