دعا البيان الختامي للإجتماع التربوي الّذي عُقد في ​بكركي​، الأسر التربوية إلى "التحلي بروح الحوار، وحماية المدرسة الخاصة، وتوضيح ما تعني هذه الحماية"، مشيراً إلى أنّ "حماية المدرسة تعني حماية التعليم النوعي الّذي رفع مستوى العلم والثقافة"، لافتاً إلى أنّ "للخروج من الصراع داخل الأسرة التربوية، على الدولة الإهتمام بكلّ مكوّنات المؤسسة التربوية، ويجب إدراج الدعم المالي في ​الموازنة​ العامة، بمعزل عن موازنة الوزارة"، مؤكّداً أنّ "أحوج ما يحتاج إليه ​لبنان​ هو التعاون بين القطاعين العام والخاص".

وأوضح أنّ "المشاركين أجمعوا على الشكر للبطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ على استضافته ودعواته المتكرّرة لحماية حرية التعليم، وكان آخرها في ​مجدليا​ و​عينطورة​، بالإضافة إلى اعتبار كلمته جزءا لا يتجزأ من البيان. كما أجمعوا على تأكيد التمسك بسقف بيان اللقاء التربوي الموسع"، مطالبين الدولة بـ"تحمل الدرجات الست الإضافية، وبإنشاء مجلس أعلى للتربية".

وبيّن أنّه "تمّ الإعلان عن أنّ المدراس، قد قامت بإعداد موازناتها للعام 2017 - 2018، وفقاً لما تنصّ عليه القوانين، متخلية عن جزء كبير من الهامش التشغيلي الّذي هو حقّ لها. كما دقّ المجتمعون ناقوس الخطر الشديد للتحذير من الأزمة الإجتماعية التربوية، الناتجة عن القانون 46".