أعلن علماء أن "الغطاء الجليدي للمحيط المتجمد الشمالي في فصل الشتاء انكمش هذا العام إلى ثاني أصغر مساحة له منذ بدء التسجيل وذلك في إطار ذوبان يمهد الطريق أمام عمليات الشحن والتنقيب عن ​النفط​ في المنطقة وربما يتسبب في تقلب أحوال ​الطقس​ جنوبا".

كما ذكر المركز الوطني الأميركي لبيانات ​الثلوج​ والجليد أن "الغطاء الجليدي العائم ربما بلغ حدا أقصى سنويا في 17 آذار على مساحة 14.5 مليون كيلومتر مربع وهو ما يزيد بقدر ضئيل عن مساحة قياسية له سجلت عام 2017".

وتجدر الاشارة الى انه مع نهاية فصل الشتاء في آذار، يصل امتداد ​المياه​ المتجمدة حول ​القطب الشمالي​ إلى حده أقصى لكنه لا يلبث أن يبدأ في الذوبان إلى أن يصل إلى حد أدنى سنوي في أيلول من كل عام.