أعلنت رئيسة "​الكتلة الشعبية​" ​ميريام سكاف​، لائحة "الكتلة الشعبية" في دائرة زحلة - البقاع الأوسط. وتضمّ الأسماء الآتية: المرشحة عن مقعد الروم الكاثوليك ميريام سكاف، المرشح عن المقعد الكاثوليكي، المرشح عن المقعد الكاثوليكي نقولا ناصيف العموري المعلوف، المرشح عن المقعد الماروني الدكتور بول جان شربل، المرشح عن المقعد السني الدكتور أحمد العجمي، المرشح عن المقعد الشيعي أسامة سلهب، المرشح عن المقعد الأرثوذكسي نقولا نجيب سابا والمرشح عن مقعد الأرمن الأرثوذكس جورج هامازاسب بوشكيان".

وشدّدت سكاف، في كلمتها، على أنّه "كم هو صعب أن تحلّ مكان زعيم وطني مكان الراحل الياس سكاف، لأنّه لا يوجد مثل قلبه المفتوح على الناس والمدن. هؤلاء المحبين لم يتركوني، وبقيوا مثل ظلّك ولم يمنعوا شمسك أن تغيب"، مشيرةً إلى أنّه "عندما تتحوّل بيوت السياسيّين إلى عقارات مرهونة القرار، شعبك يقف في وجه الريح. وهذه المرّة، الرح متكتّلة علينا، بهدف إقتلاع جذور "الكتلة الشعبية" المؤسّسة منذ مئة سنة من الوجود".

ولفتت إلى أنّهم "عزفوا كثيراً على ووتر عائلي، ونشروا شائعات وأقاويل، وكدنا نحن أن نصدّق! اليوم أتى الوقت لنقول بشكل قاطع إنّ كلّ الإشاعلات عارية تماماً عن الصحة هي مجرد فبركات. كلّ اللقاءات الّتي تمّ الحديث عنها لم تحصل، وكلّ الشروط الّتي قالوا إنّ ميريام سكاف فرضتها، لا أساس لها من الصحة، لأنّه من الأساس لم يفاوضنا أحد أو عرض التحالف معنا".

وأكّد سكاف "أنّنا نحن معروفون ببيت الصدق. ومن هذا المبدأ، الكتلة التزمت بكلمتها ولم تغيّر أحلافاً ومبادئ، خدمة لرفع الحاصل، مثلما فعل الآخرون"، منوّهةً إلى أنّ "اللبنالنيين يلمسون كيف أنّ المصالح أصبحت المبدأ. في كلّ لائحة، أصبحت هناك بيوت مالية على حساب البيوت السياسية"، متسائلةً "هل هذا هو الثبات في الموقف؟ هذه هي المبادئ؟ أي أمل نعطي للناس؟ هذا ما نراه من دون اكتراث للدول الديمقراطية"، جازمةً أنّ "مش كل الناس بتنشرى وبتنباع". فئة صغيرة جدّاً هي الّتي تذهب إلى خيار بيع الصوت"، مركّزةً على أنّ "زحلة لديها ضمير حي، ليس مزيّفاً أو معلّباً".

وبيّنت أنّ "بالإغراء المالي عملوا ضدّنا وحاربونا، وعندما يتمّ التهديد المرشح برزقه، سيفعل ألف حساب قبل أن يخالفهم رأيهم"، مشيرةً إلى أنّهم "يتّهموننا بالإقطاع وهم يمارسون ​سياسة​ الاخضاع. معركتنا الإنتخابية ستكون ضدّ الوصاية السورية وحلفائها ولن نسمح بتسليم قرار مناطقنا لهم وبمدّ يدهم من جديد على عكار وطرابلس والشمال وكلّ لبنان"، لافتةً إلى "أنّنا تربينا على نهج المحاسبة، والمهمّ أن يكون لنا انتاج وفائدة"، موضحةً "أنّنا لسنا ضدّ الأحزاب وأبناء الأحزاب بل ضدّ أن يكون قرارهم ليس بيدهم"، متعهدّةً بأن "نكون صوت الناس، ونطلب منكم إذا إنتخبتونا أن تحاسبونا وتراقبوا أعمالنا".