لفتت أوساط عبر صحيفة "الراي" الكويتية الى أنه "رغم أن "شدّ العصَب" الانتخابي من "​تيار المستقبل​" يرْتكز على عنوانٍ انقسامي يقابله "​حزب الله​" بعنوان مضادّ"، مشيرة الى أن "هذا الاستقطاب لا يعكس بأي حال منحى للخروج عن مقتضيات التسوية السياسية التي تحكم الواقع اللبناني منذ إنهاء ​الفراغ الرئاسي​".

ورأت أنه "إذا كان ثمة ضبابية تلفّ مستقبل العلاقات بين أفرقاء سياسية عدّة فرّقتْها ​الانتخابات​ وفوضى تحالفاتها التي فرضها قانون لئيم وخبيث كما وصفه وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​، إلا أن هذا الأمر كما الصوت العالي في الطريق الى ​6 أيار​ لن يفضي إلى الانقلاب على التسوية السياسية والمجازفة في فتْح الوضع اللبناني على أفق مجهول ولا سيما في ظلّ التحديات الماثلة إقليمياً ودولياً مع تعاظُم احتمالات التصعيد بوجه ​إيران​ في ضوء تحوُّل الإدارة الأميركية أشبه بمجلس حربي".