ترأّس ​البابا​ فرانسيس، قدّاس ​أحد الشعانين​، ثمّ احتفل بالذّبيحة الإلهيّة في هذه المناسبة المقدسة، الّذي تحيي فيه الكنيسة الكاثوليكيّة أيضًا اليوم العالميّ الثّالث والثّلاثين للشّباب.

ودعا البابا شباب العالم أجمع إلى التصدي لرغبة كبارهم في إسكاتهم،مؤكدا أن "إسكات الشباب هو محاولة موجودة دائما".

ولفت الى أنه "ثمة طرق عديدة لجعل الشبان صامتين وغير مرئيين. طرق عديدة لتخديرهم وتنويمهم حتى لا يحدثوا ضجيجا، حتى لا يطرحوا تساؤلات ويشككوا فى وجودهم"، مضيفا: "ثمة طرق كثيرة لإبقائهم هادئين حتى لا يتورطوا، وحتى تفقد أحلامهم مداها الأعلى وتصبح اضغاث احلام، تافهة وحزينة".

وذكر البابا بكلمة ليسوع المسيح في شأن التلامذة الذين يعتبرون صاخبين وواضحين جدا: "إذا ما صمتوا هم فان الحجارة ستصرخ"، مضيفا: "اعزائي الشبان، عليكم انتم أن تقرروا. إذا سكت الآخرون، اذا كنا نحن الكبار والمسؤولون، الذين غالبا ما يكونون فاسدين، صامتين، إذا صمت العالم وخسر الفرح، أسألكم: انتم، هل ستصرخون؟".