أشارت مصادر "الأخبار" إلى ان "رئيس ​مجلس النواب​ السابق ​حسين الحسيني​ أراد أن يُدير معركته الانتخابية من داخل منزله في عين التينة في ​بيروت​. لم يزر ​البقاع​، طوال الفترة الماضية، إلا مرّة حين اجتمع بالمرشحين المُستقلين في فندق بالميرا، وليس في بيته الذي بقيت أبوابه مغلقة كلّ تلك الفترة. حتى حين توفي مؤخراً أشخاص مقرّبون إليه، اكتفى بإرسال نجله حسن مُعزّياً باسمه".

من جهة أخرى، لفت مراقبون إلى حدوث «خلاف داخل البيت على الوراثة السياسية. وهو ليس طارئاً، لكن مكمن الغرابة فيه رفض الحسيني سابقاً لفكرة التوريث، إلا أنّه يُمارسها اليوم عملياً من خلال نجله".

وكان الحسيني قد توجّه في بيان إلى اللبنانيين واللبنانيات مُبرّراً سبب عزوفه عن خوض الانتخابات النيابية، معتبرا أنّه بعد الترشح، باتت "المواجهة تتمثل بالإعلان أنّ هذه الانتخابات ليست نيابية بل استنيابية. الدعوة إليها هي دعوة إلى التصديق على حُكّام الأمر الواقع وعلى اقتناصهم الفرص الشرعية".