وصف زعيم حركة "​انصار الله​" السيد ​عبد الملك الحوثي​ صمود الشعب ​اليمن​ي بالصمود المثمر، قائلا إن "من ثمرة هذا الصمود أن اسم اليمن بقي ولم يتبعثر أو يتلاشى"، مؤكدا أن "قدرات الشعب اليمني العسكرية رغم العدوان تتنامى"، مشيراً إلى "اننا قادمون في العام الرابع بمنظوماتنا الصاروخية التي تخترق كل وسائل الحماية للعدو وبطائراتنا المسيرة التي تصل إلى مدى بعيد وبتفعيل غير مسبوق لمؤسساتنا العسكرية".

وأشار إلى أن "التزام شعبنا بقضايا أمته عامل آخر من عوامل شن قوى الاستعمار العدوان عليه"، لافتاً إلى أن "شعبنا اليمني مهما عظمت محنته لن ينسى أنه جزء من أمة كبيرة وأنه مهما كانت جراحاته لا يزال يتطلع إلى شعب ​فلسطين​ ليقول له أنا إلى جانبك أيها ​الشعب الفلسطيني​، مضيفا شعبنا يقول لشعب ​البحرين​ ولكل الشعوب المستهدفة لا زلت حاضرا وأنا معكم وإلى جانبكم".

وأوضح أن "الشعوب تتطلع اليوم إلى صمود الشعب اليمني نموذجا يحتذى به باعتبار أن الحرية والكرامة شعور لا يدركه إلا الأحرار، وأما الأذلاء والسافلون لا يعرفون شيئا من ذلك، قائلا عن أعداء الأمة، ​أميركا​ و​إسرائيل​ تشكلان مشهدا تطغى عليه الأنظمة العميلة و​الجماعات التكفيرية​ حتى لا ترى الشعوب عدوها الحقيقي"، مشيراً إلى أن "

وأضاف الحوثي "قوى العدوان تعامل المرتزقة بإذلال ويصفعون على وجوههم وتستهدفهم الغارات إذا حادوا عن الأوامر"، لافتا إلى أن "عقدة الحقارة لدى البعض تمنعهم أن يكونوا معنا شركاء في مواجهة العدوان، وشركاء في بناء البلد سواء بسواء"، مؤكداً أن "البعض لم يستوعب بعد أن نكون بلدا حرا، ولا زال يتعلل بأميركا و​السعودية​ و​الإمارات​"، قائلا "بعد ثلاثة أعوام انكشفت الأمور على نحو غير مسبوق ليرى الجميع أن اليمن يتعرض لعدوان وغزو واحتلال".

ولفت إلى أن "واقع المناطق المحتلة في المحافظات الجنوبية يشهد على أن قوى العدوان ليست إلا قوى غزو واحتلال".