دعا "المؤتمر الشعبي" الى محاسبة النواب انتخابيا، معلنا "قربه من كل مرشح يلتزم بصدق خصائص ​بيروت​ ودورها الوطني العروبي الجامع".

وقال في بيان :" تتصاعد التصريحات والشعارات من مرشحين في بيروت، في حين تتولى أجهزة إعلامية متعددة الجنسية مهمة غسل عقول الناس لمصلحة مرشحين قدامى وجدد".

اضاف :" إن ​نواب بيروت​ ورئيسهم، لم يتحدثوا بكلمة واحدة عما فعلوه من أجل العاصمة، ولا قدموا جردة حساب للرأي العام عن ربع قرن تسلموا فيه السلطة، حتى بلغت الديون نحو مئة مليار ​دولار​، ومعظم المرشحين الجدد لا يطرحون برامج، فيما التنقل بين اللوائح من دون رؤية سياسية واقتصادية هو الأمر السائد، أما الاموال السياسية من الاحتكارات والنهب ومن قوى اقليمية ودولية، فهي الاداة الأولى لاغلبية المرشحين وبخاصة من اطراف السلطة".