أعلنت المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​، أنّ "في اطار التعاون والتنسيق في مجال التدريب المتخصّص لمكافحة التهريب الدولي للمواد الكيميائية الّتي تستخدم في صنع أسلحة مصمّمة للقتل والإصابات بشكل عشوائي، أُقيمت محاكاة متزامنة في كلّ من ​لبنان​، ​العراق​ و​الأردن​ بتواريخ 20 - 21 و22 آذار 2018".

وأوضحت في بيان أنّه "قد جرت في لبنان عند ​حاجز ضهر البيدر​ بمشاركة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ​مديرية الجمارك العامة​، ​الصليب الأحمر اللبناني​، ​الدفاع المدني​، وبالتعاون مع الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية في لبنان ومنظمة الأنتربول الدولي، ضمن برنامج مكافحة تهريب المواد الكيميائية (CHASE)".

وأشارت المديرية إلى أنّ "بتاريخ 20و21 آذار 2018، نفّذت عملية تفتيش للآليات المتوجهة من البقاع إلى بيروت عبر الطريق الدولية عابرة حاجز ضهر البيدر، حيث تمّ تركيز آلية "ZBV-Van" المخصّصة لكشف المواد العضوية، واستخدام كلاب بوليسية ومعدّات متطوّرة لكشف اية عملية تهريب للمتفجرات والمواد الكيميائية والإشعاعية"، مبيّنةً أنّ "في خلال تنفيذ هذه العملية الّتي شاركت فيها مجموعات متخصّصة في أسلحة الدمار الشامل، الكيميائية، البيولوجية، الإشعاعية، النووية، المتفجرات "CBRNE" من ​شعبة المعلومات​ في قوى الأمن الداخلي (فرع الحماية والتدخل) ومن وحدة القوى السيارة (الفهود)، أسفرت عن: تفتيش مئات السيارات، توقيف عشرات الاشخاص الصادر بحقهم ملاحقات قضائية، حجز آليات عدّة لمخالفتها ​قانون السير​ ولعدم استفائها الشروط القانونية وضبط عدة آليات محملة ببضائع غير مستوفية الشروط القانونية، بالتنسيق مع الجمارك".

ولفتت إلى أنّ "بتاريخ 22/3/2018، نفذت محاكاة تضمنت كشف لآلية محملة مواد متفجرة ومواد كيميائية ومواد اشعاعية، حيث انفجرت بعد توقيفها ، مما ادى الى وقوع اصابات بين العناصر وتسرب مواد كيميائية"، منوّهةً إلى أنّه "شارك في المحاكاة الأجهزة التالية: مجموعة متخصصة من الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية، مجموعة "CBRNE" من فرع الحماية والتدخل – شعبة المعلومات، مجموعة "CBRNE" السرية الخاصة (الفهود) في وحدة القوى السيارة، مكتب المتفجرات في وحدة ​الشرطة القضائية​، مجموعة من الدفاع المدني ومجموعة من الصليب الأحمر اللبناني".

وركّزت المديرية على أنّه "أشرف عليها مدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية الدكتور بلال النصولي وخبراء من منظمة ​الانتربول​ الدولية و​الإتحاد الأوروبي​ وممثلين عن: ​المديرية العامة لقوى الامن الداخلي​ والسفارة الفرنسية".