أشار المرشح عن المقعد في الضنية ​سامي فتفت​، إلى انه "يوم 14 آذار 2005 منعني أبي النائب أحمد فتفت من المشاركة في التظاهرة. هربنا من الصفّ، ولم يوافق النائب على أن يتسجل سامي في الجامعة الأميركية في بيروت، وخيّرني بين جامعة البلمند، حتى أبقى في الشمال، أو السفر فقررت السفر".

ولفت إلى انه "منذ عام 2016، بدأت العمل مع والدي، مُتابعاً الملفات في وزارات الداخلية والاتصالات والأشغال. في تلك السنة، كنت مؤيداً لانتخاب الرئيس ميشال عون، ما دفع عدداً من نواب تيار المستقبل إلى التواصل معي، لمحاولة تبديل موقف أبي المعارض. هو كانت لديه أسبابه، المُحقة من منظاره".

وأضاف "إنّ رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، يريد بناء زعامة في طرابلس، ورشّح عن المقعدين في الضنية لرفع حاصله فقط، في وقت أننا كتيار مستقبل نعمل منذ الـ2000 نحن أهل البيت، وهم الضيوف. الأمر نفسه ينطبق على الوزير السابق أشرف ريفي، الذي لم يستطع تحقيق هدفه بالتوسع نحو الضنية"، مشددا على ان "ترشيحي ليس مناورة، أو إرضاء للعائلة".