لفت رئيس مجلس النواب السابق ​حسين الحسيني​، إلى أنّ "​قانون الإنتخابات​ الحالي والخروقات القانونية من أسباب انسحابي من ​الإنتخابات النيابية​"، موضحاً "أنّنا كنّا قد باشرنا بتشكيل لائحة، لا علاقة لها بالأحزاب السياسية. أصبح هناك حوار مع حزب "القوات اللبنانية" و"​تيار المستقبل​"، لكنّنا لم نصل إلى نتيجة".

وركّز الحسيني، في حديث تلفزيوني، على "أنّنا فشلنا بالتمويل الذاتي، والإنتخابات بحاجة لإمكانات. وعندما، رأينا أنّنا كنّا نواجه الوصاية في البداية، تفاجأنا بعدها بمحاولة إلصاقنا بكتل حزبية"، منوّهاً إلى أنّ "​التيار الوطني الحر​" لديه مرشحين مقبولين لدينا"، مؤكّداً "أنّا لن ندعم أي لائحة جزبية".

وفي حديث تلفزيوني آخر، أكد الحسيني "أنني لست بحاجة لوجاهة في مجلس نواب غير شرعي وترشحت لاثبات عدم شرعية الانتخابات"، مشيراً إلى "أنني انسحبت من الانتخابات النيابية بسبب فشلي في اثبات ذلك".

وعلق على إمكانية الامين لعام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله النزل إلى الشراع في بعلبك غذا احتاج الأمرة قائلا: "يتم اتسخدام رصيد المقاومة من أجل بعض المقاعد في الانتخابات النيابية"، متوجهاً إلى السيد نصرالله بالقول: "أنصحك أن لا تدخل في الانتخابات النيابية وأن تحافظ على مكتسبات المقاومة وعدم صرف هذا الرصيد في انتخابات مزورة".