اشارت معلومات لصحيفة "الجمهورية" إلى ان "المشاورات بين ​التيار الوطني الحر​ و​حزب الله​ كانت تسير على ما يرام، الى حين أبدى الحزب رغبته بضمّ المقعد الشيعي في جبيل الى حصّته، وذلك بعدما جرى توزيع الحصص بينه وبين ​حركة أمل​، وأدرج مقعد جبيل ضمن خانة المقاعد الصفراء. هنا اعترضت القيادة العونية وطالبت بالإبقاء على الصيغة القائمة، أي بالاحتفاظ بالمقعد الشيعي ضمن ​تكتل التغيير والإصلاح​"، مؤكدة أن "الاعتراض لم يكن على الاسم، ولا على مسقط رأس المرشح، وإنّما على المبدأ. إذ سجّل التيار انزعاجه من سحب المقعد من تكتله، وطالبَ في المقابل ببديل، وتحديداً المقعد الكاثوليكي في ​بعلبك​ ـ ​الهرمل​".

واوضحت المعلومات ان "للمقعد الكاثوليكي أيضاً عقدته، إذ انّ الوزير السابق ​ألبير منصور​ عقد تفاهماً مع رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ​أسعد حردان​ ليكون مرشّح الحزب عن هذا المقعد، وبالتالي لن يقف حزب الله ضدّ هذا التفاهم ولا ضدّ خيارات الحزب القومي كما لن يحارب الأخير نظراً للدور الذي يلعبه في ​سوريا​ وفي كونه حليف السرّاء والضرّاء. فرفض حزب الله الأجندة العونية، بعدما استحضرت قيادة التيار كل السيناريوهات الممكنة بما فيها تجيير مقعد شيعي أو سني لمصلحة الحزب القومي".