اعلن النائب السابق ​مصباح الاحدب​، "ان السلطة افشلت محاولتنا ترشيح المعتقل في السجون الايرانية ​نزار زكا​ على الانتخابات النيابية"، كاشفا اننا "أردنا ترشيحه كممثل عن المظلومين والمعتقلين والمسجونين والمفقودين وآخرهم محمد الرفاعي المفقود، والذي لا حد يعلم عنه شيئا"، معاهدا نزار زكى وكل المخطوفين والمسجونين الاستمرار معهم حتى اطلاق سراحهم ، مؤكدا رفضه "تعامل الدولة مع أهالي ​طرابلس​ كأبناء جارية فقط بسبب اختلاف آرائهم مع هذه الطبقة السياسية التي تحاول افقارنا واقتلاعنا من البلد".

وشدد الاحدب في مؤتمر صحافي على "ان السلطة تتهم ابناء طرابلس وبخاصة الاسلاميين منهم تهما كاذبة والبعض يضرب عن الطعام منذ 20 يوما وحياته بخطر وهم لا يابهون، لا وهناك تعذيب يحدث في السجون ضد الاسلاميين، وتسريب الافلام من السجون حول ضروب التعذيب دليل على ذلك، فالالاف من شبابنا رأوا الموت بعيونهم حين حاولوا الهرب بالبحر بسبب ضيق الافاق امامهم في ​لبنان​"، مطالبا بإعفاءات ضريبة لتجار طرابلس، لأن طرابلس تعيش اسوأ اوضاع ​الفقر​ والذل بسبب كذب الطبقة السياسية، وفي ظل القانون النسبي هناك فرصة تاريخية لمحاسبة كل من ​خان طرابلس​ وتآمر عليها"، وكشف الاحدب "اننا قررنا التحالف مع كل من لم تتلوث ايديه بالدماء ونحن بلقاء الاعتدال المدني نؤمن ان مناطقنا لا تنهض من كبوتها الا بتعاون مجتمعنا المتنوع بطوائفه ومشاربه، ولذلك تحالفنا مع الجاعة الاسلامية التي لم تشارك في الجولات الدموية لمدينتنا ولم تسلح وتدفع الاموال للأفرقاء المتصارعة، إزكاء النار بمدينتنا كما ان تحالفنا مع الجماعة جاء لأننا نؤمن بعدم الغاء احد في لبنان".