رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب ​أحمد فتفت​، أنّ "مشكلة ​المجتمع المدني​ أنّ لديه طروحات متقدّمة، لكنّها متفرّقة جّداً"، مشيراً إلى أنّ "المجتمع المدني في عكار غير موجود، وفي ​طرابلس​ هو موجود يمكن، أمّا في ​بيروت​ فالمجتمع المدني أقوى"، مبيّناً أنّه "إذا أراد المجتمع المدني فعلاً أن يكون مجتمعاً مدنيّاً، على من يألفونه أن يدخلوا إلى الأحزاب ويطّوروها، أو أن يخلقوا أحزاباً فعلية".

وشدّد فتفت، في حديث تلفزيوني، على أنّ ""​حزب الله​" هو من خطّط ووضع ​قانون الإنتخابات​ الحالي"، لافتاً إلى أنّ "الحزب هو الوحيد الّذي يخطّط ويفكّر استراتيجيّاًز كما أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​، ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ قالا في السابق أنّ لا انتخابات نيابية، من دون قانون نسبي، وحزب "القوات اللبنانية" تحمّس لهذا القانون"، مبيّناً أنّ ""​تيار المستقبل​" و"​الحزب التقدمي الإشتراكي​" رضخا لهذا القانون، كي لا نتّهم بتعطيل ​الإنتخابات النيابية​".

وحول ترشح ابنه ​سامي فتفت​ للإنتخابات، أوضح أنّ "ابني هو ناشط سياسي، ويحقّ له الترشح مثل أي ناشط آخر، وهو اختار طريقه. وأنا كنت قد أعلنت في عام 2009، أنني غير مرشح للإنتخابات في الدورة المقبلة"، منوّهاً إلى "أنّني عندما أصريت على أنّني لا أريد الترشّح، رشّح ابني نفسه، وأجرى مباحثات لفترة مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​؛ ولست أنا من رشّحه".