أفادت مصادر أهلية لـ"الوطن" السورية، أن وفداً من رجال دين ووجهاء في يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، يرتبون اتفاق مصالحة نهائياً في بلداتهم. وقالت المصادر: إن الاتفاق يقضي بدخول الدولة وبسط سيطرتها على كامل المنطقة، ونقل من يرغب من المسلحين إلى الشمال السوري.

وكانت مصادر متابعة لملف المصالحات تحدثت لـ"الوطن" عن اجتماع جرى بين ضباط روس ولجنة تضم ممثلين عن الميليشيات المسلحة في بلدات جنوب دمشق وتخييرهم بين المصالحة أو الخروج.

وأوضحت المصادر، أن الضباط الروس طرحوا على الميليشيات المسلحة خيار البقاء لمن يرغب بعد تسوية وضعه، وخروج الرافضين إلى الشمال و​الجنوب​ السوري، وأعطوا الميليشيات مهلة لنهاية الشهر الجاري للرد، متوقعة رضوخها للخروج.