اعتبر نائب "​الجماعة الإسلامية​" ​عماد الحوت​ أن "​قانون الانتخاب​ الجديد يحتّم على كل فريق سياسي، أن يعقد تحالفاته بموجب الأصوات التفضيلية التي تضمن فوزه في الانتخابات، ومن هذه القناعة أتى خيار الجماعة بالتحالف مع لائحة "​بيروت​ الوطن" التي تضم مرشحين مشهود لهم بالاستقامة والوطنية والتي يأمل منها أن تؤمن أكثر من حاصل انتخابي، ويبقى الأمر مرتبطاً بخيار الناس وقناعاتها".

وفي حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، رأى الحوت أن "المشكلة ليست ب​قانون الانتخابات​ الذي له وعليه، بل في الصوت التفضيلي الذي جعل القوى السياسية تلجأ إلى الخطاب المذهبي والطائفي لتستعيد نفوذها، بينما كان المطلوب التوجه إلى ال​لبنان​يين بخطاب وطني جامع، مؤكداً أن ظروف المعركة الانتخابية هذه المرة، أدت إلى عدم التعاون بين الجماعة وتيار "المستقبل" في أي من ​الدوائر الانتخابية​ الـ15".

من جهة أخرى، اعتبر الحوت أن "التهويل على اللبنانيين بموضوع الحرب الوشيكة التي قد تجعل من لبنان ساحتها في حال وقوعها، يأتي للضغط على الناخبين لمآرب شخصية، وهو ليس لديه مثل هذا الانطباع في الوقت الحاضر".