رأت الهيئة الإدارية في "​تجمع العلماء المسلمين​" بعد اجتماعها الأسبوعي، أن "مشهد الفلسطينيين على حدود ​قطاع غزة​ والحشود في ​الضفة الغربية​ والحشد اللبناني في ​مارون الراس​، يؤكد أن هذه الأمة ما زالت بقواها الحية حاضرة للتضحية بكل غال ونفيس في سبيل أقدس قضية وهي ​القضية الفلسطينية​".

ودعت "الأمة الإسلامية إلى مواكبة التحرك الفلسطيني والخروج في مسيرات مؤيدة"، واستنكرت "الغارات التي يشنها النظام السعودي على ​اليمن​"، واعتبرت أن "الصواريخ التي تطلقها ​القوات اليمنية​ إنما هي من باب الحق المشروع في الدفاع عن النفس"، ودعت إلى "طاولة حوار بين اليمنيين لوضع حد لهذه الحرب العبثية التي تحولت إلى مجزرة بحق المدنيين الآمنين".

ونوهت "بالإدارة الميدانية للدولة السورية في ​الغوطة الشرقية​ وكيف وازنت بين حماية المدنيين ونقلهم إلى أماكن آمنة وتخيير المسلحين بين ​القضاء​ عليهم عسكريا أو الانسحاب إلى أماكن يختارونها ستكون ملاذا موقتا لهم بانتظار التحرير الكامل ل​سوريا​ من الاحتلالات على مختلف أنواعها". وأيدت "عودة ​النازحين السوريين​ إلى مناطقهم التي تحررت من ​الإرهاب​".