أشار رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ الى أن "يوم ​الجمعة العظيمة​ هو مناسبة لأخذ العبرة وإدراك معنى الفداء والتضحية، الذي جسّده ​السيد المسيح​ من على خشبة الصليب، معلناً أنه يفتدي شعبه ويكفّرعن خطاياهم، وهذا ما يدفعنا اليوم الى أن نكون المضحين من أجل قيامة الوطن".

وأشار ذبيان الى تزامن يوم الجمعة العظيمة مع إحياء يوم الأرض في ​فلسطين​ المحتلة التي تسير على درب الجلجلة منذ نكبتها وحتى اليوم، ما هو الا دليل على هذا الترابط بين التضحية والفداء، وبين أرض فلسطين التي تحتاج الى تضحيات أبنائها ودمائهم، من أجل أن تحيا من جديد وتنتصر على سجانها الصهيوني الذي يمعن إحتلالا وقتلاً وارتكاباً للجرائم بحق فلسطين وأبنائها، وليكن يوم الجمعة العظيمة مناسبة كي ننتصر لفلسطين وقضيتها".

كذلك دعا ذبيان كل الشرفاء في العالم الى أن يجسدوا مسيرة السيد المسيح وتضحيته، من خلال نصرتهم للقدس والأقصى وكل شبر من تراب ​فلسطين المحتلة​ فهي التي تجسد بقضيتها مظلومية هذا العصر، ونصرتها واجب على كل مؤمن بالأديان السماوية لأنها تجسد صوت الحق بوجه الباطل، وليكن يوم الجمعة العظيمة مناسبة لإعلاء صوت الحق الذي جسده المسيح الفادي.