أعلن السفير الروسي في الولايات المتحدة ​أناتولي أنطونوف​، أن طرد الدبلوماسيين الروس أضر بإمكانيات ​السفارة الروسية​، لكن عملها لن يكون أقل فعالية.

ولفت أنطونوف للصحفيين، إلى انه "تعرضت إمكانات السفارة للضرر. حيث سيغادر المسؤولون عن مجالات محددة للتعاون مع ​الولايات المتحدة الأميركية​، في مجالات الثقافة والتجارة والاقتصاد والفضاء".

وأكد السفير، أن "السفارة لن تقلل من فعاليتها. وستواصل العمل كما هو معتاد من أجل استقرار العلاقات الروسية- الأمريكية لمنعها من الوقوع في الهاوية".

وكشف السفير الروسي، أن السفارة الروسية في الولايات المتحدة أرسلت بتكليف من الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، إلى موسكو جميع الوثائق المتعلقة بالممتلكات الدبلوماسية في سياتل، التي قررت الولايات المتحدة غلقها.