نوّه وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ بـ"دور العرب وأخلاقهم وعاداتهم، وخصوصاً في منطقة ​السعديات​ وخلدة، حيث يشكّلون صلة الوصل بين ​بيروت​ والإقليم، ويشكّلون جزءاً من بيروت الّتي تمدّدت إلى ​بشامون​ و​عرمون​ وخلدة حتّى وصلت إلى السعديات".

وخلال زيارة للسعديات بدعوة من المختار رفعت الأسعد، دعا المشنوق، عشائر العرب إلى "الحفاظ على عروبة بيروت بالتصويت بكثافة، لأنّ التهاون والتقاعس سيسلّم بيروت إلى المشروع الإيراني الّذي يحفر في المنطقة منذ 35 عاماً"، مركّزاً على أنّ "العتب محقّ، لكن هذه الإنتخابات للمرّة الأولى بتاريخ بيروت تهدّد بخطر على هوية المدينة، الّتي حافظت على عروبتها ونبل قضاياها من قضية الجزائر إلى بيروت جمال عبدالناصر و​ياسر عرفات​ وقضية ​فلسطين​، وعلينا أن نحافظ على عروبتها من خلال التصويت بكثافة".

وزار المشنوق ديوانية المرحوم أبو سلطان الشاهين العرب، حيث كان في استقباله عدد من وجهاء عشائر خلدة، حيث أكّد "أهمية المشاركة الكثيفة في الإقتراع لإنقاذ بيروت وقرارها وعروبتها".

ثمّ لبى المشنوق دعوة من سمير طراف إلى لقاء مع أهالي الناعمة، الّذين رحبّوا به، وشدّدوا على "أنّهم سيشاركون في الإقتراع يوم ​6 أيار​"، وشرح لهم وزير الداخلية طريقة التصويت.

وكان المشنوق قد زار أيضاً منزل عبدالرحيم صقر وأولاده في ​رأس النبع​، في حضور عدد كبير من وجهاء ​العائلات البيروتية​، واستمع إلى آراء الحاضرين والشكاوى والمطالب، ثمّ أكّد لهم أنّ "عدم التصويت سيخرج قرار بيروت من البيارتة إلى من أهانوا العاصمة مراراً".